زيارة ميدانية لجمارك النيل الأزرق تؤكد تماسك القوة واستعدادها لمواجهة التحديات

في إطار زيارة السيد وزير الداخلية والوفد المرافق له إلى إقليم النيل الأزرق، قام اللواء شرطة عمار صديق مصطفى مدير الإدارة العامة لجمارك الولايات، ممثلاً لمدير عام قوات الجمارك، بزيارة ميدانية إلى الإقليم، تفقد خلالها إدارات الجمارك ومكافحة التهريب ووقف على الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة في حماية الاقتصاد الوطني.وكان في استقبال الوفد العميد شرطة د. محمد أحمد محمد الحسن مدير إدارة الجمارك والمشرف على مكافحة التهريب بالإقليم، و العميد شرطة عبدالسلام شعيب مدير مكافحة التهريب بالإقليم.وخلال لقائه بالضباط وصف الضباط والجنود، أكد اللواء شرطة عمار صديق مصطفى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تتطلب من منسوبي قوات الجمارك المزيد من التماسك والانضباط، مشيراً إلى أن الجمارك كانت وما زالت تمثل خط الدفاع الأول عن الاقتصاد الوطني، وشريكاً أساسياً في حماية الوطن من المهددات والمخاطر.وأشار سيادته إلى أن القيادة العليا بقوات الجمارك تولي اهتماماً كبيراً بتطوير الإدارات الجمركية في الولايات، مؤكداً حرصها على تذليل العقبات ومعالجة المعوقات بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز إستعداد القوة في ظل الظروف الأمنية الراهنة.ودعا سيادته منسوبي الجمارك إلى الاصطفاف مع القوات المسلحة وكافة الأجهزة النظامية الأخرى في خندق واحد، تعزيزاً لوحدة الهدف والمصير المشترك، وترسيخاً للدور الوطني الكبير الذي تضطلع به قوات الجمارك في حماية حدود البلاد ومقدراتها.من جانبه، عبّر العميد شرطة د. محمد أحمد محمد الحسن، و العميد شرطة عبدالسلام شعيب عن ترحيبهما بالزيارة التي اعتبراها دعماً معنوياً مهماً يعزز الروح المعنوية للعاملين ويقوي جسور التواصل بين القيادة المركزية والإدارات بالولايات.وفي ختام الزيارة، أشاد اللواء شرطة عمار صديق مصطفى بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة جمارك النيل الأزرق ومنسوبي مكافحة التهريب في حماية الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات الميدانية، مثمّناً التعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة النظامية والسلطات المحلية بالإقليم، داعياً إلى المزيد من التكامل لتحقيق الأمن والاستقرار ودعم مسيرة التنمية.