هيئة الجمارك بالتعاون مع الكوميسا تنظم ورشة عمل حول الاطار القانوني لانشاء المحطة الحدودية الواحدة بين السودان واثيوبيا(القلابات – المتمة)

222شهدت قاعة الاجتماعات بفندق كورنثيا بالخرطوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بالاطار القانوني لانشاء المحطة الحدودية الواحدة بين السودان واثيوبيا(القلابات – المتمة) حيث شرف الجلسة الافتتاحية السيد وزير شئون رئاسة الجمهورية رئيس اللجنة العليا للمعابر د.فضل عبد الله فضل والسيد رئيس هيئة الجمارك اللواء شرطة/د.عبد الحفيظ صالح على والسيد الخبير القانوني بالكوميسا المستر فرانسيس والسادة مدراء الادارات العامة والدوائر والادارات وبحضور الجهات ذات الصلة حيث ناقشت الورشة مسودة اتفاقية المحطة الحدودية الواحدة  بين السودان واثيبوبيا بغرض تسهيل التجارة والحد من مخاطر التهريب.

د.فضل عبد الله فضل رئيس اللجنة العليا للمعابر اوضح في كلمته ان قيادة الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنشيط وتفعيل دور المعابر لبناء روح الاخاء بين الجيران أولاً ثم تسهيل حركة التجارة الدولية من أجل الارتقاء بالاقتصاد كما يجئ الاهتمام ايضا بمكافحة الجرائم العابرة للحدود كجرائم المخدرات والاتجار بالبشر، ونوقشت في الورشة العديد من اوراق العمل من أجل استنباط الرؤى لمهام الوحدات الحكومية  تمهيداً لبلورتها في القانون الوطني للمعابر وبناء مسودة اتفاقية بين جمهورية السودان وجمهورية اثيبوبيا الفدراليه باتخاذ محطة القلابات السودانية والمتمة الاثيوبية نموذجاً للمحطة الحدودية الواحدة المشتركة مؤكدا اشادة رئاسة الجمهورية بهذا العمل ودعمها لانشاء المحطة الحدودية الواحده المشتركة وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لهيئة الجمارك وما تقدمة من جهود لحماية الاقتصاد كما تقدم بالشكر للخبراء بالكوميسا.

رئيس هيئة الجمارك اوضح أن الورشة تاتي والعالم يشهد تداعيات اقتصادية تقتضي اليقظة والعمل من خلال مجتمع الحوار والاقليم والقارة من أجل الاستخدام الامثل للموارد وزيادة حجم التجارة الدولية في ظل تداخلات وجرائم دولية تنشط بصفة خاصة في الحدود بين الدول وان هيئة الجمارك لم تكن بمعزل عن تقاطعات حركة التجارة الدولية والجرائم العابرة للحدود مما يقتضي السعي للموائمة من أجل الارتقاء بالاقتصاد ومن خلال تسهيل وانسياب حركة التجارة وفي ذات الوقت منع الجرائم التي نشطت اينما نشطت التجارة لذلك كانت الجمارك ولا زالت تعمل مع شركائها من الوحدات المختلفة الحكومية والقطاع الخاص للاستفادة من معايير تسهيل التجارة الدولية من خلال تفاعل المنظمات الدولية ومنظمة الجمارك العالمية ومنظمة التجارة الدولية والتكتلات الاقليمية الاقتصادية والسياسية كمنظمة الكوميسا والايقاد مع اي نشاط لدولة عضو في سبيل تطوير اسلوب التجارة التقليدية الى أحدث النظم ومن هنا كان السبيل الى السودان وجمهورية اثيوبيا الفدراليه على وجه الخصوص لعقد اتفاقيات تفضي الى اتباع النهج الحديث في العلاقة التجارية بينهما.

وأبان ان نظام المحطة الحدودية المشتركة  مطبق في العديد من الدول الافريقية مثل زامبيا وزمبابوي وبين رواندا وبورندي وافضي الى نتائج مقدرة في حركة التجارة الدولية بل اصحبت تلك المحطات نماذجا يحتذى بها، وفي ختام كلمته تقدم بالتحايا والشكر للسيد وزير رئاسة الجمهورية رئيس اللجلنة العليا للمعابر ورعايته الكريمة لهذه الورشة وللكوميسا بسرعة الاستجابة بابتعاث خبراء في مجال القانون والاجراءات لانجاح هذه الورشة التي تستمر لمدة اربعة ايام.