كالعهد بها مكافحة التهريب ولاية كسلا تواصل الإنجازات وتتمكن من إحباط تهريب شحنتين من السلع الإستراتيجية الضرورية المدعومة( سكر، دقيق، زيوت، و مواد تموينية مختلفة)، بلغت قيمها مليون جنيه، جاء ذلك اثر توفر معلومات تفيد بأن هناك عربتين تحملان مواد تموينية في طريقها إلى إحدى الدول المجاورة، فتم رصدها و تتبعها إلى أن تمكن الفريق العامل من ضبطها، حيث اتخذت كافة الإجراءات القانونية في مواجهة المهربين و وسيلتي النقل.
وفي تصريحه *للمكتب الصحفي للشرطة* أفاد العقيد شرطة صالح إدريس مدير ادارة مكافحة التهريب ولاية كسلا، انهم سيكونون بالمرصاد لكل عمليات التهريب المختلفة التي تتم عبر الشريط الحدودي الشرقي، موضحاً أن قواته تعمل على مدار ٢٤ساعة لتمشيط كافة المنطقة، مؤكداً على ان هذه الضبطية تأتي في إطار خطة هيئة الجمارك لتأمين السلع الضرورية و الاستراتيجية من عمليات التهريب و التخريب المختلفة. حيث اشاد بمجهودات القوة الضابطة وانجازاتهم المتواصلة.

إجتمعت الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي المكلف برئيس هيئة الجمارك السيد الفريق شرطة د.بشير الطاهر بشير والسادة مدراء الإدارات العامة والدوائر بهيئة الجمارك جاء ذلك لدى زيارتها صباح اليوم لرئاسة هيئة الجمارك.
وفي كلمتها أشادت الدكتورة هبة بالدور المتعاظم للجمارك في رفد الخزينة العامة للدولة بالإيرادات وحماية المجتمع وتطبيق النظم الجمركية الحديثة وأعربت عن ثقتها الكاملة في الجمارك ومنسوبيها وعملهم المتواصل لحماية الإقتصاد مؤكدةً توفير كافة الموارد اللازمة للعمل والتي تعين منسوبي الجمارك على تجويد وتحسين الأداء .

مواصلة للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة التهريب في حماية الإقتصاد الوطني من ممارسات ضعاف النفوس من المهربين واصحاب الكسب الشخصي الرخيص الذين لا يفرقون بين مصلحة الوطن والمصالح الشخصية الضيقة، تمكن فرع العمليات بمكافحة التهريب الخرطوم بحري من ضبط عربة دفار (جامبو) تحمل سلع استهلاكية مهربة بلغ عددها 1,200 قارورة زيت ، بالاضافة الى عدد 35 كرتونة حلويات مشكلة منتهية الصلاحية. و في ذات الوقت تمكنت مكافحة التهريب فرع أمدرمان من ضبط عربة بوكس دبل كاب غير مقننة تحمل عدد 24 شاشة 32بوصة مهربة ماركة smart، و كان قد توفرت معلومات دقيقة تفيد بأن هناك عربة غير مقننة قادمة من شمال الخرطوم بحري تحمل مواد مهربة، فقام التيم العامل برصدها وتتبعها إلى أن تمكنوا من ضبطها، حيث اتخذت كافة الإجراءات القانونية حيالها، وفي تصريحه *(للمكتب الصحفي للشرطة)* أشاد السيد العميد شرطة الشيخ الحاج الشيخ مديرة الإدارة العامة لمكافحة التهريب بالانابة بالمجهودات المقدرة للقوة الضابطة و عينهم الساهرة لحراسة الإقتصاد ، وحثهم على المزيد من الانجازات، وأشار سيادته إلى ان الإدارة العامة لمكافحة التهريب قد وضعت خطة محكمة تتمثل في الانتشار الواسع للقوات وزيادة الارتكازات والقوة التي تعمل على مدار ال24 ساعة، وذلك لتأمين كافة المداخل والمخارج من وإلى ولاية الخرطوم منعاً لعمليات التهريب المختلفة، موضحاً أن هنالك خمس سلع إستراتيجية هي الدقيق، الوقود، الادوية، السكر و الغاز تجد عناية و أولوية خاصة لمنع تهريبها أو التلاعب فيها لأن هذه السلع تعتبر اساسية وضرورية للمواطن واي نقص في كمياتها يعني زيادة أعباء أخرى عليه، لذلك لن تتوانى الإدارة العامة لمكافحة التهريب في ردع كل من يحاول المساس بهذه السلع من خلال تهريبها، وفي إطار الخطة العامة لمكافحة التهريب أكد سيادته على وجود ما يفوق ” 160″ نقطة ارتكاز في كافة الحدود مع دول الجوار، وشدد على ضرورة وضع نقاط إضافية بعد أن توسع النشاط التهريبي موضحاً أن هنالك خطة لإضافة نقاط جديدة لتأمين الحدود والتقليل من عمليات التهريب. وكانت الإدارة العامة لمكافحة التهريب قد دشنت اسطولاً جديداً من عربات الدفع الرباعي لتغطية جميع المنافذ الداخلية والحدودية منعا لعمليات التهريب.

قام مولانا د. تاج السر الحبر النائب العام بزيارة لرئاسة هيئة الجمارك صباح اليوم وأجتمع بالسيد الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ مدير عام قوات الشرطة والسيد الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير رئيس هيئة الجمارك بحضور كل من مولانا علي باجوري وكيل النيابة الأعلى والسيد شهد الدين كباشي رئيس نيابة مكافحة المخدرات والسادة قيادات الجمارك ورئيس نيابة الجمارك للوقوف على حاوية المخدرات التي أمام المحكمة. وعقب الإجتماع تمت زيارة ميدانية لإدارة جمارك الحاويات سوبا من قبل السيد مدير عام قوات الشرطة ورئيس هيئة الجمارك واللجنة المشرفة على عمل التحقيقات
وأوضح مولانا تاج السر الحبر النائب العام أن قضية (حاوية المخدرات) المضبوطة بالميناء الجاف جمارك ودمدني في العام 2018 والتي تحتوي على عدد (9,920,000) تسعة مليون وتسعمائة وعشرون ألف حبة ترامدول والتي رشحت حولها كثير من اللغط بوسائل التواصل الإجتماعي بعدم وجودها، موضحاً أن هذه الحاوية أمام المحكمة ، مبيناً أن ضبطية بهذا الحجم تكشف مدى متابعة هيئة الجمارك والأجهزة الأمنية لحماية المجتمع، مشيراً انه تم إحضار الشاحنة من مدني إلى الخرطوم (جمارك الحاويات سوبا) وسوف يتم التواصل مع المحكمة على كيفية عرض المعروضات بإحضارها أمام المحكمة أو بالزيارة إلى جمارك الحاويات سوبا، وأبان سيادته أن الخوض في الإجراءات في هذه الفترة يعوق سير العدالة، مثمناً الجهود المبذولة من هيئة الجمارك ومكافحة المخدرات بضبط المخدرات والبضائع والسلع الممنوعة والمقيدة.
مؤكداً أن منهج وسياسة النيابة العامة هو تحقيق العدالة وأن سياسة الإفلات من العقاب لكل مجرم أصبحت لا وجود لها كثقافة تتشكل في وجدان الأجهزة العدلية والشرطية.
وفي ذات السياق أوضح السيد الفريق أول شرطة حقوقي عز الدين الشيخ مدير عام قوات الشرطة حسب *(المكتب الصحفي للشرطة )* أن الزيارة لإدارة جمارك الحاويات سوبا كانت للوقوف على الحاوية ميدانياً مؤكداً أن ما رشح في وسائل التواصل الاجتماعي من حديث غير صحيح والحاوية موجودة وبداخلها كل المعروضات لإكمال الإجراءات القانونية، مناشداً الجميع التوخي في نشر المعلومة والوصول إليها من مصادرها الصحيحة. وفي ختام كلمته أشاد بالدور المتعاظم الذي تقوم به هيئة الجمارك في إطار حماية المجتمع.
وأكد الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير رئيس هيئة الجمارك أن منسوبي هيئة الجمارك بالمركز والولايات والمواني البرية والبحرية والجوية والمعابر الحدودية يطلّعون بأدوارهم من أجل حماية الوطن والدليل على ذلك الضبطيات المتكررة للمحطات الجمركية ومكافحة التهريب بالمركز والولايات.

في إطار العمل الروتيني لإدارة مكافحة التهريب ولاية نهر النيل وعملها في مكافحة التهريب بشتى أنواعه تمكنت شعبة شندي من ضبط اسطوانات غاز مدعوم وكميات من الوقود (بنزين) في طريقها إلى التهريب .

وأفاد العقيد جاد كريم أحمد الفضل مدير إدارة مكافحة التهريب ولاية نهر النيل (للمكتب الصحفي للشرطة) انه تم ضبط عدد 3 لواري تحمل عدد (644) اسطوانة غاز بالاضافة إلى عدد 240 جالون بنزين في طريقها إلى التهريب دون مستندات رسمية.

موضحاً أنه تم فتح بلاغات تحت المواد 5/8/10 من قانون حماية المستهلك وأضاف مدير المكافحة عطبرة أن تلك الضبطية تأتي في اطار خطة مكافحة منع تهريب السلع الاستراتيحية بالولاية.

مؤكداً أن إدارة مكافحة التهريب ولاية نهر النيل تعمل على سد كافة الثغرات التهريبية ومحاربة تهريب السلع والبضائع لا سيما الإستراتيجية من خلال أطواف وارتكازات وقوات تعمل بيقظة وفطنة للحفاظ على مقدرات البلاد.