ورشة إطار معايير أمن وتسهيل سلسلة تزويد التجارة الدولية والمشغل الإقتصادي

DSC_4084أكد اللواء شرطة حقوقي / د. سيف الدين عمر سليمان رئيس هيئة الجمارك أن إفتتاح المعابر أحد أهم إستراتيجيات الجمارك خلال الفترة المقبلة خاصة أن البلاد تشهد إنفتاح اقتصادي وكشف سعادته عن خطة الجمارك لإنشاء عدد من المعابر مع دول الجوار كمعبر أرقين ومعابر على حدود كل من إرتريا – إثيوبيا – تشاد ومعبر أشكيت قسطل  خير دليل فهو مشروع تجريبي في إطار تطوير نظام العبور الجمركي على المستوى الإقليمي . وأبان سعادته في إفتتاح ورشة إطار المعايير وأمن وتسهيل تزويد التجارة الدولية والمشغل الإقتصادي المعتمد في الفترة من 11/11 – 13/11/2014م والتي تقام ضمن التعاون الفني مابين منظمة الجمارك العالمية وهيئة الجمارك والتي تهدف إلى بناء القدرات وتدريب ضباط الجمارك على الأدوات الحديثة لتطوير الأداء الجمركي وتسهيل حركة التجارة الدولية. والسودان أحد الدول التي تهتم بسلسلة تزويد وتسهيل التجارة الدولية والذي لا يتأتى إلا عبر البرنامج المعد لذلك ( برنامج سيف ) الذي تبنته منظمة الجمارك العالمية والذي ينطوي على محورين محور الجمارك والجمارك والجمارك والقطاع الخاص ومحور جديد آخر وهو العلاقة ما بين الجمارك والوحدات الحكومية الأخرى. وأيماناً بالجمارك بضرورة تسيير العمل الجمركي وصولاً للعالمية وفق أفضل الممارسات والمعايير المطبقة عالمياً والتي أحد منها برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ( القائمة الذهبية ) جاء برنامج بناء القدرات وتدريب ضباط الجمارك على الأدوات الحديثة لتطوير وتسهيل التجارة وخاصة في المعابر ( معبر أشكيت قسطل كموقع تجريبي ) وقدمت منظمة الجمارك إطار عمل ينطوي على عدة معايير لتأمين وتسهيل التجارة الدولية للوصول للعالمية ومفهوم المشغل الاقتصادي المعتمد هو أحد النماذج الدولية لدعم عملية تأمين التجارة وهو ما يعرف بالقائمة الذهبية وهو يتضمن عدد من الأطراف ( مصنعين – موردين – مصدرين – مخلصين – وسطاء ) … إلخ.

ومن أهم أهداف هذه الخدمة دعم الإقتصاد الوطني وزيادة تدفق البضائع الواردة والصادرة وتفعيل التعاون مابين الجمارك والشراكات المميزة في مستوى الالتزام بالقوانين واللوائح الجمركية وأيضاً القوانين واللوائح الأخرى ذات الصلة .

وفي ختام حديثه شكر سعادته المتحدثون في هذه الورشة الخبير بمنظمة الجمارك العالمية السيد بانو باتي والخبير فوانج لي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الداعم لهذا البرنامج  لما ظل يقدمه للسودان بصفة عامة وللجمارك بصفة خاصة آملين في مزيداً من الدعم مستقبلاً.